بن غبريت: تعميم تدريس اللغة الأمازيغية سيتم تدريجيا
أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت ببجاية، “في سنة 2014 كان تدريس اللغة الأمازيغية منحصرا فقط في 14 ولاية وهو اليوم يتم على مستوى 34 ولاية”، مشيرة أمام إطارات القطاع إلى أن “جميع الملفات مفتوحة سواء تعلق الأمر بالبرامج أو التقييم والتكوين والحكامة وإدخال الإعلام الآلي أو التوظيف”، مطالبة إياهم ببذل المزيد من الجهود، لا سيما من خلال المساهمة في استقرار القطاع الذي طالما عانى من هذه الاضطرابات التي أضرت به كثيرا. وأشارت بن غبريت في هذا الصدد إلى ولاية بجاية كمثال حي عن ذلك، حيث تشير نسبة الرسوب سواء في الطور المتوسط أوالثانوي إلى 23 و5.22 ٪، حيث إنها تتعدى المعدلات الوطنية على التوالي بحوالي 19 و20٪، معربة عن تفاؤلها بخصوص قلب المؤشر أولا بسبب الإصلاحات التي تمت مباشرتها، ثم بسبب مناخ الهدوء الذي بدأ يخيم، لا سيما بعد التوقيع منذ حوالي سنة على ميثاق أخلاقيات التربية الذي وقعه بالأحرف الأولى جل الشركاء الاجتماعيين الذين تحلوا ـ حسب رأيها ـ بكثير من المسؤولية من خلال وضع “مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار”. واغتنمت الوزيرة الفرصة للتذكير بمبدأ المساواة الذي تدافع عنه السلطات العمومية والرامي إلى تقديم الفرص نفسها إلى جميع الأطفال، مشيرة إلى أن “الطبقات الهشة هي الوحيدة التي لا يمكن أن تتحمل مصاريف دروس الدعم”، معتبرة أن هذا الإجراء الذي طبق على المستوى المركزي سيعمم ليشمل جميع المناطق والمؤسسات. واغتنمت الوزيرة فرصة تواجدها ببجاية لتدشين 5 مؤسسات تربوية من بينها متوسطتين، إلى جانب زيارة منشئات ابتدائية. وعقدت خلال هذه الزيارة التي استمرت إلى وقت متأخر من الليل اجتماعين أحدهما مع إطارات من القطاع والآخر مع الشركاء الاجتماعيين.