غلق الطرقات بولاية بجاية…..علامة مسجلة لسنة 2016
عرفت ولاية بجاية سنة 2016 عدة احتجاجات تخللتها سلسلة غلق طرقات وطنية و ولائية بمختلف بلديات ولاية بجاية . فقد أصبحت عادة غلق الطرقات الطريقة الوحيدة لاسماع صوت المواطن ببجاية أمام تعنت المسؤولين المحليين خاصة المنتخين في معالجة مشاكل المواطن و الاستماع لانشغالاته . و بدأت متاعب غلق الطرقات ببلدية واد غير احتجاجا على مفرغة الردم التقني ببودراهم من طرف سكان قرية هليل لتليها عمليات أخرى لغلق الطرقات دون أي تدخل للقوة العمومية لفك الحصار المفروض كل مرة على المواطن. و شاءت الاقدار ان يكون ختاك سنة 2016 غلق الطريق لأيام ببلدية اقبو احتجاجا على عدم نشر قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي. و الغريب في الأمر و هو الشيئ الذي جعل غلق الطرقات تعرف رواجا بولاية بجاية هو الحلول السحرية التي يجدها المسؤول لأي مشكل بمجرد غلق الطريق و كأن لسان حالهم يقول : » مشاكلكم حلها بغلق طرقاتكم « . و يبقى الخاسر الأكبر من كل هذا هو المواطن و الولاية و اقتصادها